في مؤتمر "ليب23": "هيروشي" يحوّل شغفه بالتقنية إلى صنع نسخته الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

  • الرئيسية
  • /
  • أخبار الوزارة
  • /
  • في مؤتمر "ليب23": "هيروشي" يحوّل شغفه بالتقنية إلى صنع نسخته الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
في مؤتمر "ليب23": "هيروشي" يحوّل شغفه بالتقنية إلى صنع نسخته الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي
تغيير اللون تغيير حجم النص

02/07/2023

في مؤتمر "ليب23": "هيروشي" يحوّل شغفه بالتقنية إلى صنع نسخته الروبوتية المدعومة بالذكاء الاصطناعي

الشغف الكبير للياباني هيروشي إيشيغورو، بالروبوتات التي تشبه في بعض مهاراتها الإنسان بدأ منذ عقود، منذ بداياته مع الرسم، التي تحولت بالتدريج إلى الاهتمام بعالم الروبوتات.

ويشارك هيروشي في المؤتمر التقني الدولي "ليب23" كمتحدث في أحد الجلسات، يروي قصته التي عاش فيها رحلة مثيرة في عالم الروبوتات، جعلته رقماً متقدماً بين صفوف الخبراء الكبار في هذا المجال.

ويعدّ هيروشي أحد العلماء والمخترعين المتميزين في مجال البرمجيات، وهذا ما ساعده على تصميم عدد من الروبوتات التي أبهرت العالم وفتحت آفاقا مميزة في المجال التقني.

وتشير سجلاته إلى اختراعه الفذ للروبوت (غيمينويد) الذي لفت أنظار العالم بقوة، لكنه لم يكتف بذلك، بل اخترع توأما تقنياً خاصاً بشخصيته هو، ليعينه في استكشاف ما يخفى عليه من أغوار نفسه، فالرجل يراهن على أن الروبوتات سيأتي عليها يوم تتزود فيه بدرجات متفاوتة من المشاعر والأحاسيس.

هذا الشغف يأبى إلا أن يتحوّل إلى واقع يراه الناس، حيث ابتكر الروبوت (إريكا)، التي حرص أن يصمم مظهرها الخارجي على هيئة تشابه التكوين الخارجي للإنسان، لكن أكثر ما يميز إريكا هو أنها مزودة بنظام متقدم جدا في مجال الحديث الصناعي، بل هي قادرة على إبداء مشاعر الحفاوة والاهتمام في مجال المخاطبة، بحسب هيروشي.

ولا يخفي المخترع الكبير طموحه في أن يكون لـ (إريكا) قدرة على اكتساب وعي إدراكي يكون خاصا بها في المستقبل، فهي إلى الآن قادرة على قراءة نشرات الأخبار، مثلما أن مخترعها سبق أن قدم للعالم مفاجأة من العيار الثقيل في العام 2014، حين كشف بأحد المتاحف اليابانية عن ابتكاره لجهاز روبوت قادر على إذاعة الأخبار بشكل يشابه الواقع، أطلق عليه اسم Kodomoroid Otonaroid.

وفي العام التالي، أي 2015، تابع العالم (المذيع الروبوت) الذي قدمته مايكروسوفت ليذيع أول نشرة أخبار روبوتية متلفزة في الصين، مستخدماً فيها تقنيات متقدمة للتعلم العميق ساعدته على تحليل بيانات الطقس على الهواء.