" الاتصالات وتقنية المعلومات " تبدأ أولى مراحل المسابقة السعودية للبرمجة لطلاب الجامعات

  • الرئيسية
  • /
  • أخبار الوزارة
  • /
  • " الاتصالات وتقنية المعلومات " تبدأ أولى مراحل المسابقة السعودية للبرمجة لطلاب الجامعات
" الاتصالات وتقنية المعلومات " تبدأ أولى مراحل المسابقة السعودية للبرمجة لطلاب الجامعات
تغيير اللون تغيير حجم النص

09/13/2022

" الاتصالات وتقنية المعلومات " تبدأ أولى مراحل المسابقة السعودية للبرمجة لطلاب الجامعات

تبدأُ بعد غدًا أولى مراحل المسابقة السعودية للبرمجة لطلاب الجامعات التي تقيمها وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالشراكة مع الجامعات السعودية؛ بهدف تنمية مهارات أبناء وبنات الوطن التقنية، وتمكينهم من المشاركة والتأهل في نسختي المسابقة الإقليمية والعالمية التي تعدُّ أكبر مسابقة برمجة عالمية متعددة المستويات.


وستعمل المسابقة التي تقام لأول مرة بالمملكة، على إبراز المواهب الفكرية للشباب المتسابقين من خلال أجواء المنافسة التي تخلقها، وتحسين مهاراتهم الإبداعية والفكرية في البرمجة والعمل الجماعي، وتعزيز قدرتهم في الابتكار لحل المشكلات باستخدام المنطق والتخطيط والتحليل.


ويأتي إطلاق المسابقة من خلال مبادرة مهارات المستقبل وبالشراكة مع «برنامج تنمية القدرات البشرية»، و«البرنامج الوطني لتنمية تقنية المعلومات»، و«الأكاديمية السعودية الرقمية»، و«الاتحاد السعودي للأمن السيبراني والبرمجة والدرونز» و«أكاديمية طويق»، إلى جانب أكثر من 32 جامعة بـِ 13 منطقة.


وستشكل «SAUDI CPC» مُلْتَقًى وطنيًا للمبرمجين للتبادل الفكري والثقافي فيما بينهم، وحافزًا مهمًّا لهم للتدريب والعمل على صقل مهاراتهم البرمجية، حيث ‏سيحصل المشاركون على تدريب مكثَّف من قبل خبراء في المجال لإعدادهم بشكل ممنهج للوصول إلى الكفاءة والقدرة ‏على المنافسة محليًّا وإقليميًّا وعالميًّا.


تجدرُ الإشارة إلى أن مبادرة مهارات المستقبل والمقدمة من وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات تهدف لبناء نموذج مستدام لسد الفجوة الرقمية بين العرض والطلب المهاري في سوق العمل بالشراكة مع الجهات الحكومية، والشركات القيادية المتميزة في القطاع الخاص محليًّا وعالميًّا ورواد الأعمال والقطاع غير الربحي، واستشراف مستقبل التقنية وتحقيق التنمية المستدامة، ورفع جودة المخرجات في تنمية القدرات الرقمية في المملكة، وبناء جيل واعٍ ومبدع يملك المهارات التي تؤهله لتغطية الاحتياج المعرفي الرقمي وتلبية متطلبات سوق العمل.