"الاتصالات" و"التعليم" تطلقان برنامج سفراء تقنيات المستقبل

"الاتصالات" و"التعليم" تطلقان برنامج سفراء تقنيات المستقبل
تغيير اللون تغيير حجم النص

09/01/2021

"الاتصالات" و"التعليم" تطلقان برنامج سفراء تقنيات المستقبل

دشنت وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات بالتعاون مع وزارة التعليم، برنامج «سفراء تقنيات المستقبل»، برعاية معالي نائب وزير الاتصالات وتقنية المعلومات المهندس هيثم بن عبدالرحمن العوهلي، ومعالي نائب وزير التعليم للجامعات والبحث والابتكار الدكتور محمد السديري، وبحضور عمداء كليات الحاسب في الجامعات السعودية، في خطوة لتمكين قطاع التقنية في المملكة وتحقيق التحول الرقمي تماشيًا مع رؤية 2030.

ويهدف البرنامج إلى موائمة المخرجات التعليمية التقنية في المملكة مع متطلبات سوق العمل في القطاع التقني لرفع نسب التوطين، وتأهيل الكوادر الوطنية وربطهم ببرامج تأهيل وتوظيف، وخلق فرص ومسارات في مجال الابتكار وريادة الأعمال، وتهيئة بيئة ابتكارية تقنية لتحقيق التحول الرقمي في المملكة.

ويستهدف البرنامج أعضاء هيئة التدريس وطلاب كليات علوم الحاسب والمعلومات في الجامعات السعودية، حيث من المقرر أن يساعد البرنامج على تطوير مقرر للتحول الرقمي لتخصصات تقنيات المستقبل المواكبة للتحول الرقمي مثل الذكاء الاصطناعي، لغة الآلة، علم البيانات، الأمن السيبراني، الواقع المعزز والافتراضي، بالإضافة إلى المساعدة في ربط كليات الحاسب وتقنية المعلومات في الجامعات السعودية بسوق العمل من خلال الاطلاع على الاستراتيجيات والدراسات المرتبطة بالاحتياج النوعي للقدرات الرقمية الوطنية.

وأوضح الوكيل المساعد لوزارة الاتصالات وتقنية المعلومات لمهارات المستقبل والمعرفة الرقمية المهندس فارس الصقعبي، أن الوزارة عملت على بناء استراتيجية تنمية القدرات الرقمية، والتي تهدف إلى خلق حلول للتحديات وموائمة الجهود بين الأطراف المشاركة لتحقيق الريادة في التحول الرقمي، وهو ما نتج عنه شراكة نوعية بين الوزارتين ومركز ستانفورد للتطوير المهني لنصل إلى برنامج سيساعد على تطوير المهارات الرقمية التطبيقية لطلبة الجامعات المرتبطة بتخصصات تقنيات المستقبل، بالإضافة إلى بناء شراكات ومراكز دعم عبر تعيين سفراء لتقنيات المستقبل من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية لخلق الدعم التام داخل الكليات، والمساعدة في إضافة مسارات دراسية تتعلق بتقنيات المستقبل، وإقامة برنامج تهيئة لسفراء تقنيات المستقبل ويتم ذلك في إعداد برنامج يتضمن ورش عمل ودورات تدريبية لسفراء تقنيات المستقبل، لمتابعة تطبيق واستحداث التخصصات في جامعاتهم التي ينتمون لها.

وحول أثر البرنامج، قال الصقعبي: "إن البرنامج بإذن الله وبتعاون الشركاء سيمكّن خريجيّ كليات الحاسب والمعلومات لوظائف تقنيات المستقبل في سوق العمل، وتأهيل وزيادة وعي ومعرفة الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بتقنيات المستقبل، بالإضافة إلى مساهمة البرنامج في إنشاء مجتمع تقني مهتم بالتقنيات داخل الجامعات، وتحفيز الابتكار وريادة الأعمال الرقمية، وإثراء المحتوى المحلي، لنصل إلى زيادة عدد السعوديين العاملين في القطاع التقني".

وستعمل وزارة التعليم من خلال الجامعات على التعريف والتوعية عن برامجها المستحدثة في تقنيات المستقبل، ويتضمن البرنامج مجموعة من ورش العمل واللقاءات مع إدارات الجامعات، كما سيركز على تخصصات علم البيانات، الأمن السيبراني، تصميم الألعاب الالكترونية، وإنترنت الأشياء، والحوسبة السحابية، والواقع المعزز والافتراضي، والذكاء الاصطناعي.